ملخص الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب
ملخص الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب الذي ألقاه اليوم والموافق ل 20/08/2019 :
1- الاحتفال بثورة الملك والشعب بقيم الوحدة والوفاء المتبادل، وهي استكمال للثورة جيل عن جيل، وكما قال جدنا محمد الخامس : إننا رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
2 - لقد قام والدنا الحسن الثاني بتكريس دولة الدمقراطية وها نحن نواصل تحمل الأمانة، ولقد حرصنا المواطن المغربي في صلب عملية التنمية وفق مقاربة إدماجية تنخرط فيها جميع القوى الحية، وهذه اللجنة المنكبة على النموذج التنموي الجديد التي ستنكب على هذا الموضوع المصيري.
3 - مهمة اللجنة تقويمية واستشرافية والتوجه نحو المستقبل وإنجاز التوصيات، والنموذج الذي نطمح إليه سيكون نموذج مغربي مغربي خالص.
4 - توصيات اللجنة هي وفق مقاربة كفيلة لتملك هذا النموذج وإنجاحه، وإننا نطمح أن يكون عقدغ اجتماعيا جديدا، حيث ستضم مختلف القوى الحية من المؤسسات والكفاءات والنقابات والمواطنين وسيكون هذا من معالم الاقلاع الشامل والتنمية.
5 - إن هذا النموذج يروم تحسين ظروف عيش المواطنين، وهذه الفئات تتواجد في القرى وضواحي المدن، ويجب العمل للاستجابة لحاجياتها الملحة.
6 - يجب خلق أنشطة مدرة للدخل وتيسير الولوج ومحاربة الفقر والهشاشة، وهذا ما نطمح له بإحداثنا للصندوق القروي بقوام 50 مليار في الفترة ما بين 2016 و2022، كما أن الفئة في العالم يجب عليها العمل، ويجب الحرص على أن نوفر لها التعليم والتنمية.
7 - الأراضي الفلاحية السلالية التي دعونا لانجاز مشاريع فلاحية فيها، لكن جهود الدولة لن تكفي بل لا بد من دعمها بمبادرات القطاع الخاص وخاصة في العالم القروي. ضرورة التنسيق بين القطاعات وضرورة استغلال باقي خبرات القطاعات الأخرى لتنمية المبادرات الخاصة والتشغيل الذاتي.
8 - تكوين الشباب في القرى وضواحي المدن، فالحصول على البكالوريا والتكوين الجامعي ليس امتيازا، لكن هو يجب الحصول على تكوين مهني والعمل اليدوي لادماج الشباب من حرف تقليدية ومرورا بالصناعات الغذائية والفلاحية حسب مؤهلات كل جهة .
9 - توفير تكوين الكفاءات في ميادين جديدة كميادين التكنولوجيات الحديثة والسياحة والتصنيع، ومواكبة تطور العالم، فالمجتمع مثل البيت وتشكل الطبقة الوسطى أساس دعائمه، والطبقة الوسطى عامل تماسك يتيعين العمل على توسيع قاعدتها والترقي منها وإليها.
10 - يجب تحقيق مزيد من الثروات و تحقيق العدالة في توزيع ثمارها. رغم انه يتم احتساب مؤشرات المغرب مع دول تتوفر على دول البترول، ويجب تحقيق مستوى نمو عال وأن ننتج الرخاء الاجتماعي، ونعتبر التطبيق الجهوية والمتقدمة من أنجع الوسائل للدفع بالعدالة المجالية.
11 - لكن رغم الجهود فإن الملفات والمشاريع لا زالت تعالج بالرباط لدرجة التأخير وحتى التخلي عنها. لذا على الحكومة الانكباب لايجاد الكفاءات المؤهلة لرفع تحديات المرحلة المقبلة.
12 - وصلنا لمرحلة لا تقبل الأخطاء أو التردد ولا ينبغي الخجل من نقط الضعف لتصحيح المسار وتقوية الضعف.
إن ثورة الملك والشعب هي خير وفاء لأرواح شهداء الوطن الأبرار. وكما قال جدنا صبى الله عليه وسلم : "ما كسب الرجل أفضل من كسب يده".
بالقصر الملكي بتاريخ 20 من شهر غشت 2019.
1- الاحتفال بثورة الملك والشعب بقيم الوحدة والوفاء المتبادل، وهي استكمال للثورة جيل عن جيل، وكما قال جدنا محمد الخامس : إننا رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر.
2 - لقد قام والدنا الحسن الثاني بتكريس دولة الدمقراطية وها نحن نواصل تحمل الأمانة، ولقد حرصنا المواطن المغربي في صلب عملية التنمية وفق مقاربة إدماجية تنخرط فيها جميع القوى الحية، وهذه اللجنة المنكبة على النموذج التنموي الجديد التي ستنكب على هذا الموضوع المصيري.
3 - مهمة اللجنة تقويمية واستشرافية والتوجه نحو المستقبل وإنجاز التوصيات، والنموذج الذي نطمح إليه سيكون نموذج مغربي مغربي خالص.
4 - توصيات اللجنة هي وفق مقاربة كفيلة لتملك هذا النموذج وإنجاحه، وإننا نطمح أن يكون عقدغ اجتماعيا جديدا، حيث ستضم مختلف القوى الحية من المؤسسات والكفاءات والنقابات والمواطنين وسيكون هذا من معالم الاقلاع الشامل والتنمية.
5 - إن هذا النموذج يروم تحسين ظروف عيش المواطنين، وهذه الفئات تتواجد في القرى وضواحي المدن، ويجب العمل للاستجابة لحاجياتها الملحة.
6 - يجب خلق أنشطة مدرة للدخل وتيسير الولوج ومحاربة الفقر والهشاشة، وهذا ما نطمح له بإحداثنا للصندوق القروي بقوام 50 مليار في الفترة ما بين 2016 و2022، كما أن الفئة في العالم يجب عليها العمل، ويجب الحرص على أن نوفر لها التعليم والتنمية.
7 - الأراضي الفلاحية السلالية التي دعونا لانجاز مشاريع فلاحية فيها، لكن جهود الدولة لن تكفي بل لا بد من دعمها بمبادرات القطاع الخاص وخاصة في العالم القروي. ضرورة التنسيق بين القطاعات وضرورة استغلال باقي خبرات القطاعات الأخرى لتنمية المبادرات الخاصة والتشغيل الذاتي.
8 - تكوين الشباب في القرى وضواحي المدن، فالحصول على البكالوريا والتكوين الجامعي ليس امتيازا، لكن هو يجب الحصول على تكوين مهني والعمل اليدوي لادماج الشباب من حرف تقليدية ومرورا بالصناعات الغذائية والفلاحية حسب مؤهلات كل جهة .
9 - توفير تكوين الكفاءات في ميادين جديدة كميادين التكنولوجيات الحديثة والسياحة والتصنيع، ومواكبة تطور العالم، فالمجتمع مثل البيت وتشكل الطبقة الوسطى أساس دعائمه، والطبقة الوسطى عامل تماسك يتيعين العمل على توسيع قاعدتها والترقي منها وإليها.
10 - يجب تحقيق مزيد من الثروات و تحقيق العدالة في توزيع ثمارها. رغم انه يتم احتساب مؤشرات المغرب مع دول تتوفر على دول البترول، ويجب تحقيق مستوى نمو عال وأن ننتج الرخاء الاجتماعي، ونعتبر التطبيق الجهوية والمتقدمة من أنجع الوسائل للدفع بالعدالة المجالية.
11 - لكن رغم الجهود فإن الملفات والمشاريع لا زالت تعالج بالرباط لدرجة التأخير وحتى التخلي عنها. لذا على الحكومة الانكباب لايجاد الكفاءات المؤهلة لرفع تحديات المرحلة المقبلة.
12 - وصلنا لمرحلة لا تقبل الأخطاء أو التردد ولا ينبغي الخجل من نقط الضعف لتصحيح المسار وتقوية الضعف.
إن ثورة الملك والشعب هي خير وفاء لأرواح شهداء الوطن الأبرار. وكما قال جدنا صبى الله عليه وسلم : "ما كسب الرجل أفضل من كسب يده".
بالقصر الملكي بتاريخ 20 من شهر غشت 2019.
تعليقات
إرسال تعليق