تحميل pdf : الجهوية المتقدمة بين التجارب المقارنة والطرح المغربي
- موقع لتحميل الكتب الإلكترونية
- للتحميل هذا الموضوع الرابط اخر الصفحة
الجهوية المتقدمة بين التجارب المقارنة والطرح المغربي
مقدمة :
يؤشر الطلب المتزايد على السياسة الجهوية في النصف الأخير من القرن العشرين على التحولات الجوهرية التي بات يعرفها النظام السياسي على مستوى نمط التنظيم الإداري . فالدولة ليست سوى ظاهرة تاريخية وليدة إبداع وتجديد متوقعين في الزمان والمكان . والجهوية من هذا المنظور تبدو كتعبير عن تطور سياسي مطبوع بمجموعة من التحولات التي تنقل جماعة بشرية من نظام اجتماعي إلى آخر يتميز بمستوى أعلى من التدبير الذاتي . وهي كذلك تعبير عن تحديث سياسي ، يقتضي عقلنة للسلطة ، تنويع للبنيات ، وتوسيع لدائرة المشاركة السياسية . فمسار المركزة والتحديث رغم أنه ساهم في الاندماج الثقافي والسياسي داخل الدولة ، فإنه كذلك أحدث توجها مناقضا وهو تزايد وتنامي الإحساس بالاختلاف الأثني والثقافي وبالانتماء إلى جماعات أدني مستوى من الانتماء الوطني . وإذا كانت الجهوية تعبر في مجملها عن أزمة الدولة المركزية وعن لحظة تطورية في تنظيم السلطة داخل المجتمعات الحديثة ، فإن أبعادها على المستوى المحلي تختلف من تجربة الأخرى ، إذ ليس هناك شكل محدد للجهة ، فهي صيغة مرنة ذات مضمون متغير ، لها أوجه مختلفة بعدد الدول التي تبنتها وبعدد التيارات النظرية داخل كل دولة . فالجهة قد تكون ذات أساس جغرافي باعتباره البعد الأقوى الذي ترتكز عليه الجهوية ، كذلك يشكل الأساس الاقتصادي أحد الجوانب الأساسية التي تؤخذ في الحسبان ؛ دون أن ننسى أبدا الجانب العاطفي الذي يترجم الأبعاد الثقافية والاجتماعية... للإطلاع على الموضوع بالكامل حمل الملف pdf
الموضوع متوفر pdf
يؤشر الطلب المتزايد على السياسة الجهوية في النصف الأخير من القرن العشرين على التحولات الجوهرية التي بات يعرفها النظام السياسي على مستوى نمط التنظيم الإداري . فالدولة ليست سوى ظاهرة تاريخية وليدة إبداع وتجديد متوقعين في الزمان والمكان . والجهوية من هذا المنظور تبدو كتعبير عن تطور سياسي مطبوع بمجموعة من التحولات التي تنقل جماعة بشرية من نظام اجتماعي إلى آخر يتميز بمستوى أعلى من التدبير الذاتي . وهي كذلك تعبير عن تحديث سياسي ، يقتضي عقلنة للسلطة ، تنويع للبنيات ، وتوسيع لدائرة المشاركة السياسية . فمسار المركزة والتحديث رغم أنه ساهم في الاندماج الثقافي والسياسي داخل الدولة ، فإنه كذلك أحدث توجها مناقضا وهو تزايد وتنامي الإحساس بالاختلاف الأثني والثقافي وبالانتماء إلى جماعات أدني مستوى من الانتماء الوطني . وإذا كانت الجهوية تعبر في مجملها عن أزمة الدولة المركزية وعن لحظة تطورية في تنظيم السلطة داخل المجتمعات الحديثة ، فإن أبعادها على المستوى المحلي تختلف من تجربة الأخرى ، إذ ليس هناك شكل محدد للجهة ، فهي صيغة مرنة ذات مضمون متغير ، لها أوجه مختلفة بعدد الدول التي تبنتها وبعدد التيارات النظرية داخل كل دولة . فالجهة قد تكون ذات أساس جغرافي باعتباره البعد الأقوى الذي ترتكز عليه الجهوية ، كذلك يشكل الأساس الاقتصادي أحد الجوانب الأساسية التي تؤخذ في الحسبان ؛ دون أن ننسى أبدا الجانب العاطفي الذي يترجم الأبعاد الثقافية والاجتماعية... للإطلاع على الموضوع بالكامل حمل الملف pdf
الموضوع متوفر pdf
محتويات الموضوع بالكامل
مقدمة الفصل الأول : السياسة الجهوية بالمغرب على ضوء التجارب المقارنة
المبحث الأول : المحددات التاريخية والقانونية في التجربتين المغربية والفرنسية
المطلب الأول : المحددات التاريخية والقانونية للجهوية بالمغربالفرع الأول : مراحل تطور الجهوية بالمغرب
الفقرة الأولى : من الفيدرالية القبلية إلى التقسيم الاستعماري
الفقرة الثانية : الجهة في ظل الدساتير المغربية
الفرع الثاني : الإطار القانوني للجهة
المطلب الثاني : التنظيم الجهوي الفرنسي والبعد التاريخي المرجعية الدستورية والإطار البنيوي
الفرع الأول : البعد التاريخي للنظام الجهوي الفرنسي
الفرع الثاني : الإطار البنيوي للتنظيم الجهوي
الفرع الثالث : المرجعية الدستورية
المبحث الثاني : المحددات التاريخية والقانونية في التجريتين الألمانية والإسبانية
المطلب الأول : البعد التاريخي والقانوني للتجربة الفيدرالية الألمانيةالفرع الأول : البعد التاريخي للتجربة الفيدرالية الألمانية
الفقرة الأولى : إنشاء المحليات الألمانية
الفقرة الثانية : التدخل الأجنبي وتأسيس الاتحاد الفيدرالي
الفرع الثاني : الإطار القانوني للنظام الفدرالي الألمانية
الفقرة الأولى : المرتكزات الدستورية لدولة ألمانيا
الفقرة الثانية : تعدد دساتير الولايات الألمانية
المطلب الثاني : أسباب إقرار النظام الجهوي والحدود الدستورية في إسبانيا
الفرع الأول : أسباب إقرار النظام الجهوي في إسبانيا
الفرع الثاني : الحدود الدستورية على إقرار النظام الجهوي الإسباني
الفصل الثاني : مقومات تجرية الجهوية المتقدمة بالمغرب
المبحث الأول : علاقة الدولة بالجهة في المغرب
المطلب الأول : توزيع الاختصاصات بين الدولة والجهةالفرع الأول : معالم تدخل كل من المجلس الجهوي وممثلي الادارة المركزية
الفقرة الأولى : معالم تدخل المجلس الجهوي
الفقرة الثانية : معالم تدخل السلطة المركزية في ممارسة الاختصاصات الجهوية
الفرع الثاني : الاثار المترتبة عن ممارسة الاختصاصات على المستوى الجهوي
الفقرة الأولى : القصور التشريعي في مجال توضيح اختصاصات الجهة
الفقرة الثانية : الأسباب الأخرى لتداخل الاختصاصات على المستوى الجهوي
المطلب الثاني : مقومات التكامل بين أدوار الدولة والجهة
الفرع الأول : ضرورة توضيح علاقة الدولة بالجهة
الفقرة الأولى : تدقيق الاختصاصات
الفقرة الثانية : ترسيخ مبدأ التفريع كأساس لتوزيع الاختصاصات
الفرع الثاني : تقوية الشراكة بين الدولة والجهة
المبحث الثاني : دور مبدأ التفريع في إنجاح الجهوية المتقدمة بالمغرب
المطلب الأول : أساس توزيع الاختصاصات بين الجماعات الترابية في أفق الجهوية المتقدمةالفرع الأول : الجهوية المتقدمة أداة للديمقراطية والتنمية الترابية
الفقرة الأولى : الجهوية الموسعة أساس لترسيخ الديمقراطية الترابية
الفقرة الثانية : الجهوية الموسعة ورهان تحقيق التنمية الترابية
الفرع الثاني : الجهة كشريك حقيقي للدولة
المطلب الثاني : مبدأ التفريع وخصوصيات جهات الحكم الذاتي
الفرع الأول : اختصاصات جهات الحكم الذاتي وهيئاتها
الفقرة الأولى : اختصاصات جهات الحكم الذاتي
الفقرة الثانية : هيئات الحكم الذاتي
الفرع الثاني : مكانة الدولة في ظل نظام الحكم الذاتي للجهة
الفقرة الأولى : سلطة الدولة داخل جهة الحكم الذاتي
الفقرة الثانية : مكانة جهة الحكم الذاتي داخل الدولة
خاتمة
الموضوع
متوفر pdf
حاهز للتحميل
تعليقات
إرسال تعليق